. إنتبه’تطوي » شراعك « قبل /
توصل لـ /الأمانْ!
لا خذلك [ الوقت ] قلّه :
الأمل بـ / الله ’كبير~
../ إبتســـــم .. رغم ’’الظروف‘‘
ورغم عن[ أنف ] الصعابْ ..
مآخلق [ ربّي ] عسير ،،
إلآ خلق’’ بعدهـ ¬ » يسير !
وعندها . . . سَتُعذر ! !
-
-
كآنت الطفلة مع أبيها يمشيان على الشاطئ الرملي قرب بيتهما الساحلي ,
و كانت اثار العاصفة التي هبت ليلة البارحة واضحة جداً ,, فـ الاف و الاف من الحيوانات
نجم البحر منتشرة على الشاطئ الذهبي .. رمى بها الموج العاتي بعيداً عن المياه ..
البعض منها ميت .. و البعض الاخر في رمقة الأخير ..
أخذت الطفلة و بشكل جنوني بيدها الرقيقة إحدى نجمات البحر التي مازالت حية و أعادتها
إلى البحر , ثم أتجهت نحو الأخر و رمتها في البحر , وبقيت هكذا تعيد ما استطاعت إلى البحر
وهي تبكي , شفقة على مئات الالاف منها . . !
بادرها أبوها قائلاً : ابنتي العزيزة .. لن تستطيعي فعل شيء .. إن إنقاذ بعضها
(حتى لوكانت بالعشرات ) لن يغير شيئاً من الواقع الأليم لهذه المأساة ..؟!
استدارت البنت صوب أبيها و قالت بكل ثقه :
قد لا يعني للعالم شيئاً إنقاذي لهذه
النجمة المسكينة , و لكنها تعني للنجمة نفسها الشيء الكثير , إنها تعني العمر كُله ,
و الخلاص كُله, و الدنيا كُلها . . !
● إن من الضروري أن تكون لدينا أولاً همة للبداية بالأصلاح , و يقين بأهمية تلك البداية
الصغيرة , و ثقة بأن البداية ستعني الكثير و الكثير لبعضنا على الأقل ..
و لرب عمل بسيط - صغير - لا نهتم له, و لا نلقي له بآلنـا .. يرفعنا درجات عند الله ..
و يزحزحنا عن النار , و يدخلنا الجنة . .
ولتكن نظرتنا للعمل كنظرة تلك الطفلة الصغيرة ..!
لا تلك النظـرة ( التشاؤمية و اليائسة البائسة الضيقة ) للأمــور . .